سقوط عناصر خلايا تفجيرات "الرئاسية" بالإسماعيلية
كتب : عبير العربي منذ 17 دقيقة
طباعة[img]
[/img]
صورة ارشيفية صورة ارشيفية
نجحت إدارة الأمن الوطني بالإسماعيلية، اليوم، في القبض على المتهم الرابع والخامس ضمن خلية تفجير واستهداف الانتخابات الرئاسية بالمحافظة خلال شهر مايو الجارى وهما م. ص. ش. ح (31 عامًا - طبيب مخ وأعصاب بمستشفى الجامعة - مقيم بأرض الجمعيات) وأ. م. ح. م (36 عامًا -ممرض - مقيم بحي السلام).
واعترف المتهم الرابع ش. ح، أن أمير الخلية التي ألقي القبض عليه ويدعى ص. ع. ص (50 عامًا - معلم بمدرسة الصنائع) نجح في تجنيده ضمن الخلية التي شكلها لاستهداف قوات تأمين الانتخابات الرئاسية من رجال الجيش والشرطة أمام الأكمنة واللجان الانتخابية عقب نجاحهم في اتمام صفقة سلاح قام (صابر) أمير الخلية، بشرائها من تجار سلاح بحوالي 80 ألف جنيه عبارة عن 5 بنادق آلية وطبنجة، وحمض "النيتريك" لتصنيع العبوات المتفجرة عن طريق المتهم الثالث ت. ش. م (صاحب محل للمواد الكيميائية).
كما توصلت التحريات إلى أن الخلية كانت تخطط للاستيلاء على سيارة إسعاف لاستخدامها في علاج المصابين عقب تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع رجال الجيش والشرطة بجانب أن المتهم الخامس (أسامة) والذى يعمل ممرض بسوريا لعلاج أسرى الجيش السوري الحر ومصابيه، مشيرة إلى أن الخلية كان وثيقة الصلة بالإرهابي (هاني عامر) والمقبوض عليه في محاولة استهداف الأكمنة الشرطية بمنطقة جمعية العاشر من رمضان، والذي كان يشغل منصب منسق حملة حازم صلاح أبوإسماعيل في محافظة الإسماعيلية.
إلى ذلك اعترف أمير الجماعة أن عناصر الخلية الذى نجح في ضمهم وهما ت. ش. م (32 عامًا - صاحب محل للمواد الكيمائية بمنطقة حى السلام) و ع. ع. م (عاطل - مقيم بالكيلو 11) كانت ستسانده في تنفيذ عدد من الاغتيالات وتصفية رجال الجيش والشرطة، وتوصلت التحريات إلى أن أمير الخلية كان يجاهد في أفغانستان مع أيمن الظواهري ويعتنق الفكر التكفيري وكان لديه خطة موسعة لاستهداف المنشات الشرطية والعسكرية ودور العبادة والأقباط، كما أنه كان ينتوي السفر إلى سوريا عقب تنفيذ مخططه التفجيري للانضمام إلى جبهة الجيش الحر في سوريا.
تم تحرير المحضر رقم 1835 إدارى المركز، فيما أمر المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، بحبس عناصر الخلية الإرهابية الخمسة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
الوطن
كتب : عبير العربي منذ 17 دقيقة
طباعة[img]
[/img]صورة ارشيفية صورة ارشيفية
نجحت إدارة الأمن الوطني بالإسماعيلية، اليوم، في القبض على المتهم الرابع والخامس ضمن خلية تفجير واستهداف الانتخابات الرئاسية بالمحافظة خلال شهر مايو الجارى وهما م. ص. ش. ح (31 عامًا - طبيب مخ وأعصاب بمستشفى الجامعة - مقيم بأرض الجمعيات) وأ. م. ح. م (36 عامًا -ممرض - مقيم بحي السلام).
واعترف المتهم الرابع ش. ح، أن أمير الخلية التي ألقي القبض عليه ويدعى ص. ع. ص (50 عامًا - معلم بمدرسة الصنائع) نجح في تجنيده ضمن الخلية التي شكلها لاستهداف قوات تأمين الانتخابات الرئاسية من رجال الجيش والشرطة أمام الأكمنة واللجان الانتخابية عقب نجاحهم في اتمام صفقة سلاح قام (صابر) أمير الخلية، بشرائها من تجار سلاح بحوالي 80 ألف جنيه عبارة عن 5 بنادق آلية وطبنجة، وحمض "النيتريك" لتصنيع العبوات المتفجرة عن طريق المتهم الثالث ت. ش. م (صاحب محل للمواد الكيميائية).
كما توصلت التحريات إلى أن الخلية كانت تخطط للاستيلاء على سيارة إسعاف لاستخدامها في علاج المصابين عقب تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع رجال الجيش والشرطة بجانب أن المتهم الخامس (أسامة) والذى يعمل ممرض بسوريا لعلاج أسرى الجيش السوري الحر ومصابيه، مشيرة إلى أن الخلية كان وثيقة الصلة بالإرهابي (هاني عامر) والمقبوض عليه في محاولة استهداف الأكمنة الشرطية بمنطقة جمعية العاشر من رمضان، والذي كان يشغل منصب منسق حملة حازم صلاح أبوإسماعيل في محافظة الإسماعيلية.
إلى ذلك اعترف أمير الجماعة أن عناصر الخلية الذى نجح في ضمهم وهما ت. ش. م (32 عامًا - صاحب محل للمواد الكيمائية بمنطقة حى السلام) و ع. ع. م (عاطل - مقيم بالكيلو 11) كانت ستسانده في تنفيذ عدد من الاغتيالات وتصفية رجال الجيش والشرطة، وتوصلت التحريات إلى أن أمير الخلية كان يجاهد في أفغانستان مع أيمن الظواهري ويعتنق الفكر التكفيري وكان لديه خطة موسعة لاستهداف المنشات الشرطية والعسكرية ودور العبادة والأقباط، كما أنه كان ينتوي السفر إلى سوريا عقب تنفيذ مخططه التفجيري للانضمام إلى جبهة الجيش الحر في سوريا.
تم تحرير المحضر رقم 1835 إدارى المركز، فيما أمر المستشار هشام حمدي، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية، بحبس عناصر الخلية الإرهابية الخمسة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
الوطن
